samedi 24 avril 2010

الأستاذة أمينة كرامي الأستاذ عبد الله عثماني
ثانوية للا أمينة ثانوية الإمام الغزالي

الوحدة 12

البرازيل:
نمو اقتصادي و استمرار التفاوتات في التنمية البشرية.


تمهيد و إشكال: يشغل البرازيل ½ مساحة أمريكا الجنوبية ب 8511965 كلم² (ر 5°ع). و يتجاوز عدد سكانه 180 مليون نسمة. و بفضل التطور الاقتصادي الذي شهده في منتصف الستينات من القرن الماضي. أصبح 2 قوة اقتصادية في العالم الثالث بعد الصين . و 9 قوة صناعية على الصعيد العالمي . و رغم ذلك فإنه لا زال يعاني من مشاكل اجتماعية حادة تتمثل في شساعة التفاوت بين الفئات الاجتماعية . و التباين بين مناطقه في مجال التنمية البشرية.و ينقسم البرازيل إلى ثلاثة مناطق أساسية حسب مؤشر الفقر: المنطقة الشمالية الشرقية بمؤشر مرتفع، المنطقة الشمالية الغربية بمؤشر متوسط ثم المنطقة الجنوبية بمؤشر ضعيف.
فما هي مظاهر النمو الاقتصادي بالبرازيل و العوامل المفسر له؟ و ما هو حجم التفاوت الاجتماعي بين الفئات الاجتماعية و المناطق البرازيلية؟

I – مظاهر النمو الاقتصادي بالبرازيل.

1 – مظاهر تطور الفلاحة البرازيلية:
توضح الخريطة (أنقل الوثيقة 1 / أ ص 187) أهم المنتجات و المناطق الفلاحية في البرازيل .حيث نلاحظ غلبة المزروعات التسويقية في الجنوب و على الشريط الساحلي و التي تتمثل في البن ، الصوجا، قصب السكر و القطن. بالإضافة إلى التربية الحديثة للماشية. في حين تنتشر التربية الخفيفة للمواشي في المناطق الداخلية أما المناطق الغربية التي تسود بها الغابات الاستوائية (حوض الأمازون) فيعتمد اقتصادها على القطف.و تسود الزراعة المعيشية في "مضلع الجفاف" في الشمال الشرقي (هضاب ساو فرانسيسكو) . و تنتشر الزراعات التسويقية على حساب المنتجات المعيشية في الأراضي الخصبة. كالبن الذي تسود زراعته فوق هضبة ساوو باولو و يقدر إنتاجه ب 2.179 مليون طن / س (ر1°ع) .أما قصب السكر فيقدر إنتاجه ب 420.121 مليون طن / س (ر1°ع) . و تنافس البرازيل دولة الكوت ديفوار في إنتاج الكاكاو ب حولي 0.214 مليون طن / س. و تحتل البرازيل الرتبة 3 في إنتاج الذرة و الرتبة الأولى في إنتاج الحوامض ب 17.805 مليون طن / س. و القطن 3.727 مليون طن / س الرتبة 6°ع. (الوثيقة 1 / ب ص 187). و تعتبر الصوجا المنتوج الرئيسي للبرازيل بحوالي 24 مليون طن / س و تنتشر زراعتها على مساحة تقدر ب 16 مليون هكتار في منطقة ماتو كروسو(Mato Grosso ) و تعتمد على أحدث التقنيات الزراعية في ضيعات شاسعة (الوثيقة 2 / أ – ب ص 187 -188). كما تعتمد الفلاحة البرازيلية على تربية الماشية التي تحضي باهتمام كبير خاصة في الجنوب حيث تنتشر المراعي الاصطناعية لتربية الأبقار (الوثيقة 3 / ب ص 188). و تقدر الثروة الحيوانية البرازيلية ب 192 مليون رأس من الأبقار (ر1°ع) 14.2 مليون رأس من الأغنام و 33 مليون رأس من الخنازير (ر3°ع) (الوثيقة 3 / ا ص188).
2 – مظاهر النهضة الصناعية و التجارية بالبرازيل:
أ – النهضة الصناعية البرازيلية: تشير الخريطة ص 189 (أنقل الوثيقة 1 / أ ص 189) إلى المناطق و الإنتاج الصناعي بالبرازيل. فمن خلالها يتبين تمركز الصناعات الحديثة في الجنوب و خاصة مابين مدينتي "ريو دي جانيرو(Rio de Janeiro) و بورتو أليكري (Porto Allegre) حيث تتواجد أكبر المراكز الصناعية و يشكل المثلث الصناعي الرئيسي أكبر تمركز للقوة الصناعية البرازيلية و يتكون هذا المثلث من مدن ريو دي جانيرو- ساوو باولو( Sao Paolo) – و بيلو أوريزانتي (Bielo – Horizente) . و تتجمع صناعات المواد الأولية في المنطقة الشمالية .في حيث تتواجد الصناعات القديمة (صناعة الصلب ، الصناعة الكيماوية، صناعة المواد الغذائية...) في الشمال الشرقي ما بين مدينتي بيليم و سلفادور . فقد استطاع البرازيل تحقيق نهضة صناعية منذ منتصف القرن 20. حيث تضاعفت قيمة إنتاجه الصناعي أكثر من أربع مرات. فهو يحتل الصف الأول كقوة صناعية في أمركا الجنوبية في مجال الصناعات التقليدية . و طور إلى جانب ذلك، بعض الصناعات العالية التكنولوجيا. كصناعة الطائرات (ر4°ع) (الوثيقة 1 / ب ص 189). و يقدر الإنتاج البرازيلي في مجال صناعة السيارات ب 1.3 مليون وحدة . كما طور مشروع تصنيع السيارة ذات الوقود الثلاثي (Flux – Fuel) التابعة لشركة جنرال موتورز . التي تتوفر على محرك يشتغل بالبنزين أو كحول الإيتانول أو الغاز الطبيعي. و يستهلك السوق البرازيلي حوالي 90% من السيارات المصنعة محليا. كما يتم تصدير جزء من الإنتاج نحو دول أمريكا اللاتينية. و تزويد الشركات الأم في أوروبا و و.م.أ بقطع الغيار (الوثيقة 2/ أ ص 489).
ب – النهضة التجارية بالبرازيل: تزايدت مساهمة التجارة الخارجية في الناتج الداخلي الخام للبرازيل بفضل سياسة تشجيع الصادرات. خصوصا بعد إبرام اتفاقية التعاون بين أربع دول من أمريكا الشمالية و هي البرازيل و البراغواي الأرجنتين و الأوراغواي ا في إطار إنشاء "السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية" ( Mercosur) بمقتضى معاهدة "أسنسيون" (البراغواي) في 26 مارس 1991 و التي تم تفعيلها في يناير 1995 .و تتكون بنية الصادرات البرازيلية كالتالي :
تمثل المواد الصناعية 65.7 % من مجموع الصادرات البرازيلية . و المنتجات المعدنية 10%، و تمثل المنتجات الصناعية الغذائية 9.9 %، و المنتجات نصف المصنعة
8.2 % في حين تمثل المنتجات الفلاحية 6.2 % . (الوثيقة 3 / أ ص 190). و توضح الخريطة (الوثيقة 3 / ب ص 190) حجم المبادلات البرازيلية مع دول السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية و التي تقدر ب 1376000 دولار و التي تجعل منها القوة التجارية الأولى على صعيد المجموعة.

II – العوامل المفسرة لنمو الاقتصاد البرازيلي.

1 – المؤهلات الطبيعية و البشرية :
تقدر مساحة البرازيل ب 8547400 كلم² (ر5°ع) (الوثيقة 1 / أ ص 190). و يمتد على طول 3 خطوط زمنية . و يشكل حوض الأمازون 42 % من المساحة العمة للبرازيل و تختزن نهر الأمازون و روافده (110 رافد) حوالي 20 % من إجمالي المياه العذبة في العالم (الوثيقة 1 / ب ص 191). و يزخر باطن أرض البرازيل بثروات معدنية هامة خصوصا منطقة "ميناس جيريس" في الجنوب .و من أهم هذه الثروات ، الحديد التي يقدر احتياطه ب 18 مليار طن أما الإنتاج فيصل إلى 100.3 مليون طن / س (ر1°ع) و يصدر جله إلى الخارج. كما يتوفر البرازيل على احتياطات هامة من البوكسيت و المنغنيز و الذهب . و ينقسم المجال الصناعي البرازيلي إلى أربع مجالات رئيسية:(الوثيقة 2 ص 191)
* مجال الصناعات الحديثة و الذي يمتد على الساحل الجنوبي الشرقي حيث تتواجد أهم المراكز الحضرية و الصناعية للبرازيل خصوصا المثلث الصناعي الرئيسي ( ريو دي جانيرو، ساو باولو و بيلو أوريزانتي).
* مجال الصناعات التقليدية الذي ينتشر على الساحل الشرقي الشمالي و من أهم مراكزه : ببيليم ، ريسيف و سلفادور.
* المجال الخالي من الصناعات و الذي يمتد وسط البلاد.و من أهم مراكزه مدينة برازيليا العاصمة الإدارية للبرازيل.
* المجال الغابوي المكون من حوض الأمازون و من أهم مراكزه مدينة ماناووس.
و يحتل البرازيل الرتبة الخامسة من حيث عدد السكان ب 186423100 نسمة (الوثيقة 3 / أ ص 191) . و يوضح المبيان ص 191 توزيع الساكنة النشيطة البرازيلية حسب القطاعات و المناطق . حيث نجد منطقة الجنوب و الجنوب الشرقي التي تعتبر المنطقة الصناعية بامتياز تتوفر على ساكنة نشيطة تتوزع كالتالي ما بين 50 و 60 % في مجال الخدمات و 20 و 22 % في المجال الصناعي و ما بين 12 و 25 % في المجال الفلاحي و المنجمي (راجع الوثيقة 3 / ب ص 191).
2 – العوامل التنظيمية المساعدة على تطور الاقتصاد البرازيلي:
يعمل البرازيليون على خلق توازن بين النمو الاقتصادي و ما ينجم عنه من آثار اجتماعية. و ذلك بتنفيذ سياسة اجتماعية موازية تمثلت في برنامج طموح أطلق عليه اسم "صفر جوع" سنة 2003. يتضمن عدة إجراءات تهدف إلى محاربة ظاهرة الفقر في البلاد عن طريق و ضع إصلاح زراعي و يتضمن برنامجا للقروض و المساعدات المالية للأسر المحتاجة . (الوثيقة 1 / أ ص 192). و يحمل برنامج الإصلاح الزراعي شعار "الأرض لمن يحرثها" (الوثيقة 1 / ب ص 192). و تجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد البرازيلي عرف عبر تاريخه تعاقب دورات اقتصادية ارتبطت كل واحدة بمنتوج و نشاط اقتصادي معين و قد تميزت كل دورة اقتصادية بديناميكية التوسع المجالي و تنمية و تعمير مناطق جديدة و ساهمت في وضع الأسس الحديثة للاقتصاد البرازيلي و هذه الدورات هي (الوثيقتان 2 / أ – ب ص 192 -193):
* دورة قصب السكر: القرنين 16 و 17 ، حيث كان الاقتصاد يعتمد على إنتاج قصب السكر و تصدير السكر. و خلال هده الدورة كان توسع المجال الاقتصادي ينحصر في الساحل الشرقي و ضفاف نهر الأمازون
* دورة المعادن الثمينة: القرن 18، حيث انصب الاهتمام على استخراج الذهب على الخصوص في المناطق الوسطى الأمر الذي ساهم في تطور المجال في اتجاه الهضاب الداخلية و تقليص المجالات غير المستغلة .
* دورة المطاط و القطن ثم البن: القرن 19 إلى حدود أزمة 1929 . و ارتبطت هذه الدورة باستغلال أشجار الهيفيا لإنتاج المطاط الطبيعي في غابة الأمازون و زراعة البن في هضاب ساوو باولو و القطن في الشمال الشرقي . المر الذي ساهم في تعمير عدة مناطق و توسيع المجال المستغل في كل أنحاء البلاد.
* التحكم في المجال: القرن 20. ساهم اندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية في توضيح خطورة الاعتماد على القطاع الفلاحي و المنتوج واحد. لهذا تقرر تبني إستراتيجية التصنيع و التي ساهمت في التحكم أكثر في المجال . عن طريق توسيع شبكة النقل و تشجيع الهجرات السكانية نحو المناطق الداخلية الغنية بالمواد الأولية .
و قد ساعد الحضور القوي للبرازيل في المحافل الدولية على تنمية اقتصاده و تزكية دوره كقوة رائدة لدول الجنوب . فهو يسعى إلى الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن بالأمم المتحدة. من خلال مبادراته الرائدة كمشاركته في قيادة قوات الطوارئ الأممية في أزمة جزر هايتي سنة 2004 . و دوره القيادي في مجموعة 20 ( G 20) خلال مفاوضات منظمة التجارة العالمية ب"كانكون في المكسيك سنة 2003 لتمكين دول الجنوب من سهولة تسويق منتجاتها الفلاحية في دول الشمال .(الوثيقة 3 ص 193).

III – التفاوتات السوسيومجالية بالبرازيل.

1 – حجم التفاوتات المجالية بالبرازيل :
تشكل التفاوتات المجالية في البرازيل أحد الرهانات التي تحاول الدولة التخفيف من حدتها وهي كالتالي:

المناطق البرازيلية توزيع السكان (%) توزيع الدخل(%)
الجنوب الشرقي 42.6 58.3
الشمال الشرقي 28.1 13.1
الجنوب 14.6 17.7
الوسط الغربي 6.9 6.4
الشمال 7.8 4.5
يلاحظ من خلال الجدول استئثار منطقة الجنوب الشرقي بأكبر النسب. سواء على مستوي التوزيع السكاني، أو توزيع الدخل. و هذا راجع لدورها الأساسي في الاقتصاد الوطني باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية البرازيلية. و احتضانها لأغلب الأنشطة الصناعية في البلاد. و استقطابها لأهم الاستثمارات الخارجية. زيادة على أهميتها على مستوى معدل التمدين الذي يقدر ب 91% . و الدخل الفردي الذي يبلغ 4200 دولار للفرد مقابل 1400 دولار للفرد في منطقة الشمال الشرقي التي تسجل أقل معدل التمدين بين المناطق البرازيلية (69 %) (راجع الوثيقة 1/ ب ص 194) . و توضح الوثيقة 2 / ب ص 195) مسار المنطقتين التي تفسر ظاهرة التباين بينهما.فبينما اعتمد الجنوب الشرقي على نظام اقتصادي عصري في مزارع القطن خلال القرنين 19 و 20 استمر الشمال الشرقي في اعتماده على النظام التقليدي العبودي منذ القرن 16 في مزارع قصب السكر. المر الذي أفرز محيطا اقتصاديا و اجتماعيا مساعد على التطور في الجنوب الشرقي و محيط اقتصادي و اجتماعي غير مساعد على التطور في الشمال الشرقي (راجع الوثيقة 2 / ب ص 195) . فعلى هذا الأساس ظهرت بالمنطقة الجنوبية الشرقية مراكز حضرية و اقتصادية قوية كمدينة ساوو باولو التي تعد اكبر المدن الجنوبية و العالمية من حيث عدد سكانها و كثافة أنشطتها الاقتصادية فهي تحتضن 10 % من إجمالي ساكنة البرازيل و تساهم ب 23 % من الناتج الوطني الخام . (الوثيقة 3 / أ ص 195) . في حين تتميز منطقة الشمال بتفاقم حدة الفقر الذي بلغت نسبته إلى 44 % سنة 2001 و ذلك بسبب عمق التفاوتات بين مجالاته (الوثيقة 3 / ب ص 195). نستنتج إذن خطورة التباين المجالي الذي سيعطل مسيرة التنمية الاقتصادية في البرازيل .
2 – ضخامة التفاوتات الاجتماعية بالبرازيل:
تبين الخريطة (الوثيقة 1 / أ ص 196) التباين الواضح بين المناطق البرازيلية على مستوى مؤشر التنمية البشرية، و الذي يتراوح ما بين 0.800 في المناطق الجنوبية الشرقية و 0.650 في الشمال الشرقي . و هذا راجع لتفاقم ظاهرة التفاوت في توزيع الثروات بين فئات المجتمع البرازيلي. حيث تستحوذ 10 % من الفئات الغنية على 63% من الدخل الوطني. في حين لا تتعدى حصة 20% من الفئات الأكثر فقرا 2% من الدخل الوطني (الوثيقة 1 / ب ص 196). بالإضافة إلى تفاقم الفوارق الاجتماعية في البوادي. فأكثر من ثلثي سكان الأرياف (البوادي) أي حوالي 20 مليون نسمة، يعانون من الفقر المتمثل في ضعف الدخل، و تفشي الأمية و السكن الغير اللائق. و يتمركز أغلب هؤلاء الفقراء في منطقة الشمال الشرقي و حوض الأمازون. حيث تسود أراضي اللاتفونديا (و هي ضيعات شاسعة يزاول فيها كبار الملاك الزراعة الواسعة. بالاعتماد على يد عاملة مكونة من فقراء الفلاحين) (الوثيقة 2 / أ ص 196) . و تشكل الضيعات الكبيرة من حجم 2000 هكتار فما فوق 0.4 % من مجموع الاستغلاليات الفلاحية. في الوقت الذي تغطي
34 % من إجمالي المساحة المستغلة. بينما تمثل الضيعات الصغيرة من حجم 10 هكتارات فأقل، 49.6 % من مجموع الاستغلاليات الفلاحية. لكنها لا تغطي سوى 20.2 % من إجمالي المساحة المستغلة. (راجع الوثيقة 2 / ب ص 196). يوضح هذا التوزيع المتفاوت للأراضي الفلاحية، مدى عمق المشاكل التي تتخبط فيه أغلبية الساكنة الفلاحية في البرازيل .مما يؤدي إلى تصعيد لهجة الاحتجاج التي ينظمها الفلاحون بدون أرض للتعبير عن رفضهم للوضع القائم و مطالبتهم بالتغيير. و قد أدى الوضع المتردي الذي تعيشه ساكنة الأرياف إلى تصاعد وتيرة الهجرة القروية . فترتب عن ذلك انتشار الأحياء الهامشية و الفقيرة في ضواحي المدن (أحياء الفافيلا Favelas) (الوثيقة 3 / أ ص 197) . و توضح الوثيقة 3 / ب ص 197 تطور أحياء الفافيلا بمدينة ريو دي جانيرو من حيث عدد السكان. فقد كانت تضم 170000 نسمة سنة 1950 أي ما يعادل 7 % من ساكنة المدينة.و في سنة 2005 ارتفع هذا العدد إلى 1100000 نسمة، أي ما يعادل 20 % من ساكنة المدينة.

الخاتمة: رغم التطور الذي حققه البرازيل في المجال الاقتصادي ، فإن التفاوتات السوسيومجالية الكبيرة تشكل عبئا ثقيلا لا يساعد على تسريع وتيرة النمو للخروج من دائرة التخلف .

8 commentaires:

ben haiim a dit…

אלוהים אבי (alena)

ben haiim a dit…

khassek a ostad dir lina lfard b tarika dial normalizi

Atmani Abdellah a dit…

أفصح عن هويتك لا أظن ان من بين تلاميذي يهودي.

Anonyme a dit…

انا لست يهودي . انا ايت الشاعر يونس و اريدك شرح مجموعة alena

Atmani Abdellah a dit…

أهلا يونس لا أريد التدخل في حياتك او مناقشة اختياراتك و لكن اريد معرفة من يراسلني من تلاميذي.
فيما يخص شرح درس مجموعة "ألينا" .اولا اريدك أن تقرأ الدرس ثم تحاول طرح أسئلة محددة حول النقط التي تراها جديرة بالشرح او التي تظهر لك غامضة.
ذ.عبد الله عثماني.

Anonyme a dit…

شكرا جزيلا أستاذ...وفيما يخص لإمتحان تجريبي هل ستخده بعين الإعتبار

Atmani Abdellah a dit…

ماذا تعني ب"أخد الاعتبار"؟

إذا كنت تعني احتساب نقطة الامتحان التجريبي فالجواب هو "لا"

Anonyme a dit…

إذن لن تقوم بتصحيحه??. !أستاذ